أوضح مدير العلاقات العامه والاعلام المتحدث الرسمي لبلدية محافظة خميس مشيط الأستاذ بدر بن سعيد آل خويلد القرني أن البلدية أنهت إجراءات تسليم مشروع إستكمال الطريق الذي يربط بين طريقي الملك خالد والملك عبد الله للشركة المنفذة وتم البدء فعلياً بأعمال المشروع وذلك بهدف الإسهام في معالجة وفك الإختناقات المرورية خصوصاً في أوقات الذروة ولتسهيل حركة السير والتنقل بين أرجاء المحافظة خلال مدة زمنية أقل ومسافة أقصر عما هو عليه الوضع سابقا.

وبين المتحدث الرسمي أنه تم ترسية المشروع بمبلغ 20617000 ريال حيث سينفذ خلال 360 يوما بمشيئة الله إعتباراً من تاريخ إستلام الشركة لهذا المشروع الحيوي الذي يهدف إلى ضمان إنسيابية حركة المرور و الحد من تكدس وازدحام مركبات السير والتي تعاني منها بعض الشوارع والطرقات الرئيسية نظراً لتضخم و زيادة النمو السكاني و تضاعف أعداد الزائرين خصوصا أيام العطل والإجازات المدرسية وذلك لما تشهده المحافظة من نهضة شاملة وتنمية متسارعة على كافة الأصعدة وبشتى المجالات تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الحكيمة وتنفيذاً لرؤية المملكة 2030 .

كما أشار الأستاذ بدر ال خويلد الى ماقام به سعادة رئيس البلدية الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي منذ بداية تعيينه رئيساً للبلدية حيث عمل على وضع جملة من الأولويات و الأهداف المستقبلية للمشاريع التي تحتاجها المحافظة و السعي الدؤوب لتذليل كافة العوائق والصعوبات التي تقف في سبيل إنجاح وتحقيق تلك الأهداف للرقي بمستوى الخدمات البلدية بالمحافظة وتطويرها بالشكل الأمثل الذي يعكس دعم وإهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وحرص سعادة محافظ خميس مشيط الأستاذ خالد بن عبدالعزيز بن مشيط وبإشراف مباشر ومتواصل من قبل معالي وزير الشوؤن البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وسعادة أمين منطقة عسير الدكتور وليد بن محمد الحميدي لترجمة تلك المشاريع الهامة على أرض الواقع وجني ثمار الجهود المبذولة بتحقيق الأهداف المنشودة ولعل من أهم تلك الأهداف إيجاد الحلول العاجلة لتحرير طرق وشوارع المحافظة وتهيئتها لمرور المركبات للسير والتنقل عبر شبكة الطرق داخل المحافظة بإنسيابية تامة وبكل يسر وسهولة إبتداءاً بإلغاء عدد كبير من إشارات المرور الضوئية وفتح مخارج ودورانات آمنة وذكية بالإضافة إلى توحيد اتجاهات السير لبعض الطرق أو عكس وتغيير اتجاهات السير لطرق أخرى وذلك بالتعاون مع لجنة التنسيق المروري بالمحافظة و بالتزامن مع بدء تنفيذ الحلول الدائمة و الجذرية لما سبق الإشارة إليه ومنها تنفيذ مشاريع الكباري والجسور والأنفاق في التقاطعات الحيوية والهامة بالمحافظة.

وأضاف القرني بأن مشروع إستكمال الطريق الرابط بين طريقي الملك خالد والملك عبدالله هو من المشاريع الهامة التي يوليها سعادة رئيس البلدية إهتماماً بالغاً كونه أحد الأولويات والأهداف المهمة التي يحرص على متابعتها والإشراف عليها بشكل شخصي ابتداءً من إعداد الدراسات اللازمة و الرفع بها للجهات المختصة للإعتماد ثم طرحه وترسيته حتى يتم تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمقاييس الهندسية المعتمده بالدراسة وتكليف طاقم فني مختص يضم مجموعة مهندسين ومراقبين على قدر عالي من الكفاءة المهنية ومكتب إستشاري معتمد للإشراف المباشر على تنفيذ كافة مراحل المشروع بأجود وأفضل المواصفات الفنية والهندسية.