تساءل الكثيرون عن الشخصية التي زارها الأمير محمد بن سلمان بعيدًا عن أي رسميات؛ لأحد أعيان بريدة الشيخ عبدالله بن فهد العلي الرشودي ، في لافته أكدت قربه من الشعب ووفائه للشخصيات .

إنه عبد الله فهد العلي الرشودي نجل الشيخ ” فهد الرشودي ” الذي يملك سيرة عطرة ، حيث وُلد في مدينة بريدة عام 1283هـ، وتلقى تعليمه الديني على عدد من المشايخ، وكان موصوفا بالرأي السديد وبُعد النظر .

وشهد -رحمه الله- معركتَيْ البكيرية والشنانة اللتين دارت في القصيم، وكانتا سببًا رئيسًا في انضمام القصيم تحت لواء الملك المؤسس، وانفكاكها من ابن رشيد .

وللشيخ المرحوم مواقف وطنية شهيرة حقنت دماء المسلمين ووحدت بينهم ، فكان من مقدمة أهل القصيم، وكان منزله ومحله التجاري ملتقى لعدد من رجالات القصيم، وملجأ لأصحاب المشاكل ،. واستمر حتى توفي سنة 1367هـ وانجب من الأبناء سته جميعهم يتميزون بالوطنية والمكانة في مجالات متنوعة.