في هذه الأيام تستقبل مناطق المملكة بشائر الخير والبركة بنزول الأمطار ونحن في منطقة القصيم نستقبل غيثين: غيثًا نزل من السماء فأسقى أرضنا فاهتزت وربت، وغيثًا نزل بأرضنا بهذا القدوم المبارك لخادم الحرمين الشريفين إليها. فحيهلا بهذه الزيارة التي أنارت سماءنا وأرضنا فتزينت مدن ومحافظات منطقتنا باللون الأخضر، مرحبة ومستبشرةً بقائد الحزم والعزم والعدل بين أبنائه وبناته في منطقة القصيم، التي رحب نخيلها بقدومه، من قصر النخيل إلى واحات النخيل في مزارعها التي تعد فخر الزراعة في مملكتنا الغالية .
إن منطقة القصيم وهي تستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- لتعبر عن خالص الولاء وصادق الود وعظيم الامتنان لقائدنا وولي أمرنا؛ لما يوليه- حفظه الله، وولي عهده الأمين- لهذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين، مهوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من عناية واهتمام وتطوير وازدهار في كافة مناطقها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وها هو اليوم- حفظه الله- في قلب مملكتنا منطقة القصيم؛ ليقف على منجزاتها وتطورها في كافة المجالات الخدمية والتعليمية والاقتصادية؛ كي تسهم مع باقي مناطق المملكة في النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا، في برامج التحول الوطني الذي بشرت به رؤية المملكة (2030)، في مختلف المجالات بإشراف ومتابعة مستمرة من مهندس هذه الرؤية المباركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- فحق لنا أن نفخر ونفاخر بقيادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله وأبقاهم ذخرًا للإسلام والمسلمين .