أكدت مصادر محاولة البعض احتواء ولي أمر الطالب المعتدى عليه من قبل المعلم بأبها، وإغرائه مقابل التنازل عن القضية، والاكتفاء بترحيل المعلم.

وأوضحت المصادر أن المدرسة حاولت احتواء الموقف عن طريق الاتصال بولي أمر الطالب، وتقديم الاعتذار له عن الحادثة عند حضوره إلى المدرسة.

وأشارت أن المدرسة لم تلتزم بنسبة السعودة المحددة رسميا، وهو ما يعد مخالفة صريحة.

وروى ولي أمر الطالب المعنف أحمد الكعبي تفاصيل الواقعة التي تعرض لها نجله قائلا: ” إنه لم يكن يعلم بتعرض ابنه للعنف والإيذاء في المدرسة، إلا بعد انتشار المقطع على الرغم من مرور سنة عليه، استفسرت منه عن الحادثة، فأبلغني أنها حصلت العام الماضي، وحين عاتبته لإخفائها عني أبلغني أنه خاف أن يتحدث عنها أمامي، فتقول إنني الغلطان وتعاقبني ” .

وأضاف الكعبي: ” هذه الطريقة في معاقبة نجله غير مقبولة، و ما فعله المعلم ليس أسلوبا تربويا، حتى وإن كان الولد مخطئا ” ، موضحًا ” اتصلت بي إدارة المدرسة وذهبت إليها، وأبلغوني أنهم أيضا لم يعلموا شيئا عما حدث إلا بعد انتشار المقطع، فقلت لهم إن ابني يدرس عندهم، ويفترض أن يعرفوا بمثل هذه الأمر، لكنهم أنكروا أن يكون المعلم قد أبلغهم بشيء ” .

وأكد ولي أمر الطالب إنه حرص على إخفاء مقطع الفيديو عن زوجته، مشيرا إلى إنه لم أستطع متابعة المشهد كاملا ” .

ولفت ” الكعبي ” إلى أن سبب الضرب قيام أحد الطلاب بإلقاء نكتة فضحك البقية، منهم ابني، لكن المعلم ضربه دون غيره، مبينا أنه حاول خلال زيارته المدرسة مقابلة المعلم وسؤاله عن سبب تصرفه العنيف جدا، لكن الحضور أبلغوني أن الموضوع صار موضع حق عام ورسمي.