يترقب عشاق الكرة مباراة الأهلي والترجي المقرر إقامتها غداً الجمعة، في ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وتضمن الكرة العربية مقعداً ثانياً في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بالإمارات الشهر القادم، بخلاف فريق العين، حامل لقب الدوري الإماراتي.

ويعد هذا هو النهائي الثاني الذي يجمع بين الأهلي والترجي، بعدما سبق أن التقيا بنهائي نسخة المسابقة عام 2012، التي حسمها الفريق المصري لصالحه بفوزه 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.

و تعيد تلك المواجهة إلى الأذهان لقاء الفريقين بالنسخة الحالية للبطولة خلال دور المجموعات، حيث تعادلا بدون أهداف في إستاد برج العرب، الذي يستضيف لقاء الغد، قبل أن يفوز الأهلي 1-0 بالملعب الأولمبي في رادس، الذي يحتضن مباراة الإياب، وذلك ضمن فعاليات المجموعة الأولى، التي صعد منها الأهلي والترجي.

وعلى مدار 28 عاماً، التقى الفريقان في 18 مباراة بمختلف البطولات الأفريقية، كان التعادل صاحب النصيب الأكبر مسجلاً 8 مرات مقابل 7 انتصارات للأهلي و3 انتصارات للترجي، وأحرز الفريق المصري 19 هدفاً خلال تلك المواجهات، مقابل 11 هدفاً لنظيره التونسي.

ويسعى الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب، لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في لقاء العودة بتونس الذي سيقام في التاسع من الشهر الجاري.

ويتطلع الأهلي لإعادة البسمة إلى جماهيره التي مازالت تشعر بالمرارة منذ خسارته نهائي البطولة العام الماضي أمام الوداد البيضاوي المغربي، غير أن مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون يدرك أن مواجهة الترجي لن تكون سهلة على الإطلاق رغم إقامة مباراة الذهاب بمصر وتفوق الأهلي على نظيره التونسي في مواجهاتهما السابقة.