قضت المحكمة العليا في ” هنغاريا ” بتبرئة ” المصورة ” التي ركلت لاجئ سوري، وعرقلته أثناء محاولته الهروب من الشرطة في 2015، والتي أثارت اهتمامًا كبيرًا وقتها0

حيث قررت المحكمة بأن ما قامت به المصورة كان ” إزعاجًا أو إرباكًا ” وهو غير صحيح من الناحية الأخلاقية؛ لكنه لم يكن بمثابة ” أذى أو تخريب ” .

وبالرجوع للواقعة، قامت ” المصورة ” بركل أبًا يحمل طفله بين ذراعيه خلال مطاردة للشرطة، حيث وثقت عدسات الكاميرات لحظة حدوث ذلك وأثارت انتقادات واسعة في ذلك الوقت.

كما قامت بمهاجمة طفلاً آخر على مقربة من بلدة ” روسزكي ” الواقعة على مقربة من الحدود مع صربيا، وتمكّنت عدسات الكاميرا من توثيق الفعل المشين.