لم تكتفي السيول الجارفة التي ضربت الأردن بإبتلاع الأحباب والأطفال ولكنها أيضا أضاعت جثثهم فبات الأهل لا يعرفون قبر ذويهم من قبر ذوي العائلات الأخرى .

إنها قصة مأسوية للطفلة سارة التي تم تسليم جثتها بالخطأ إلى عائلة أخرى بعد أن وصلت جثتها ” المجهولة إلى مستشفى البشير حيث قالت عائلة أبو سيدو إنها لا تعود لابنتهم وهو ما أكده تحليل الDNA

فيما صرح مدير المركز الوطني للطب الشرعي الأردني، بأن جثة الطفلة تعود لعائلة سبق أنّ تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على أنهما ابنتاهما ثم أثبتت الفحوص أن إحدى الجثتين لا تمت لهم .

وبعد إبلاغ ذوي الطفلتين ، توصلت العائلتان ، لاتفاق إنساني ، يقضي بعدم نبش قبر الطفلة سارة التي تم تسليم جثمانها بالخطأ إلى عائلة الطفلة هند الضحية الآخرى ، ودفنهما بجوار بعضهما البعض .

وفي النهاية تم دفن ” الجثة التائهه ” بجوار صديقتها في المدرسة ” هند ” ليكتب الله لهما اللقاء إلى يوم الدين .