أكدت تقارير أمريكية وجود تحركات قطرية تهدف إلى إحياء تنظيم الإخوان الإرهابي، وتحسين صورته أمام الرأي العام العالمي، والإقليمي في الفترة المقبلة.

وأوضحت مجلة أمريكان ثينكر في تقرير بينت من خلاله العلاقة بين قطر والتنظيمات الإرهابية مثل طلبان والقاعدة، وقالت إن هناك ” علاقة مخيفة” بين قطر وهذه التنظيمات لتحقيق ” هدف أكثر خطورة، يتمثل في إعادة إحياء تنظيم الإخوان الإرهابي للساحة الدولية ” .

ولفت التقرير إلى اهتمام قطر بتدشين مكتب لحركة طالبان في الدوحة عام 2013، وقال إن قطر أرادت من خلال هذه الخطوة ” إضفاء شرعية على تنظيمات إرهابية بدعوى دعم السلام ” ، مشيرا إلى أن هذا المكتب ما يزال يمارس دورا ” ملتويا ” في الوساطة بين التنظيمات الإرهابية المخلتفة.

وأكدت المجلة في هذا التقرير أن آخر الصفقات القطرية لدعم الإرهاب، كانت في التوسط لخورج أحد قادة طالبان الملا عبدالغني بارادار بعد سجنه 8 سنوات في باكستان، وهو دليل –وفقا للمجلة- على استمرار قطر في الطريق نفسه.