أكد جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا ” أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي تدخل لتفوز قطر بتنظيم المونديال، قائلًا: إنه لا يمكن لـ ” فيفا ” القيام بشيء عندما يتدخل رؤساء الدول بهذه الطريقة.
واستطرد أنه كان هناك قرار مسبق لأعضاء المكتب التنفيذي لـ ” فيفا ” بأن تكون بطولة 2018 في أوروبا و2022 في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأسباب التناوب؛ ولأن أوروبا الشرقية لم تحصل على حق تنظيم كأس العالم من قبل.
وتابع: ” أن نيكولا ساركوزي طلب التصويت لقطر من خلال نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو المنصب الذي كان يشغله حينها ميشيل بلاتيني، وتمكن بالفعل من تغيير كل شيء، وإخراج الولايات المتحدة من المنافسة، والتي تمكنت بدورها من الفوز بكأس 2026 بسبب تدخل رئيسها ”
وأضاف: ” أعضاء المكتب التنفيذي بـ ” فيفا ” تجاهلوا نصيحتي وقت اختيار الدولة المستضيفة لمونديال 2022؛ حيث أكد لهم أن قطر غير قادرة على استضافة كأس العالم، لكنهم رغم ذلك منحوا أصواتهم لها لتنال تنظيم البطولة. ”
وقد أشار بلاتر فيما سبق إلى أن هناك إمكانية وجود صلة بين منح قطر استضافة مونديال 2022 وما حدث بعد ذلك، من إنفاق القطريين المليارات في فرنسا لتوقيع عقد شراء طائرات، وأيضًا الاستحواذ على ملكية نادي باريس سان جيرمان.
يذكر أنه توجد اتهامات للدويلة الصغيرة، بأن تنظيم الحمدين ينتهك حقوق العمال المهاجرين للعمل في بناء الملاعب، في ظل وجود تقديرات تشير إلى وفاة 250 عاملاً سنوياً من العاملين في تلك المنشآت.