قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : (فإنَّ للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو من ظالم بل من كافر فإن الله تعالى يدفعُ بها عنهُ أنواعًا من البلاء) . و الصدقه سبب في ان العبد يظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله سبحانه و تعالى كما ف الحديث الشريف : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. ذكر منهم ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) و على المسلم أن يحرص عند بذل الصدقات أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وأن لا يتبعها بالمن والأذى، وأن يراعي أن لا تكون صدقته من الرديء من المال أو الطعام، وأن لا يحتقرها أو يرجع بها ،

من أعظم الأبواب التي يُنفق العبد ماله فيها باب الصدقة، فقد حثّ الإسلام على التصدق ورغّب فيه، وبيّن الأجر والثواب العظيم لمن تصدق بماله. والصدقة عبادةٌ عظيمةٌ لها أثرٌ بالغٌ في نفس المتصدِّق والمتصدَّق عليه وعلى المجتمع بأسره.

دين الاسلام دين يُسر ، فـلا تقتصر الصدقة على المال فقط، فهناك صدقاتٌ أخرى يغفل عنها الكثير من الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صبحُ على كلِّ سلامي من أحدِكم صدقةٌ. فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ. وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ. وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ. وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ. وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ. ونهيٌ عن المنكرِ صدقةٌ. ويجزئُ، من ذلك، ركعتين يركعُهما من الضحى )
أبتسم فـ تبسمك في وجه أخيك صدقه .