” القافلة تسير ” .. فبالرغم من الحملات الإعلامية الشرسة الهادفة للنيل من مكانة المملكة إلا أنها لم تتأثر بها بل أبرمت العديد من الصفقات ومنها ” صفقة القنابل الموجهة بالليزر ” .

ففي الشهر الماضي، كان وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل، قد صرَّح بأن بلاده ستوصل 400 قنبلة موجهة بالليزر إلى المملكة العربية السعودية، ضمن صفقة سابقة، فيما أشار الآن إلى أن أسبانيا لم ترصد أي أمور مخالفة تدفعها لعدم المضي قدماً في هذه الصفقة.

يذكر أن هذا النوع من القنابل هو عبارة عن شحنة تفجيرية تم تركيب نظام توجيه بها، وتحولت من قنبلة غير قابلة للتحكم بعد الإطلاق إلى قنبلة ذكية، كما أن لها عدة مميزات ومنها:

1- لديها نظام للهجوم الدقيق على الأهداف التي كان يصعب تدميرها بقنابل الإسقاط الحر.
2- قنابل معدلة بماسح ليزري مركب بمقدمة القنبلة، إلى جانب زعانف للتحكم بمسار القنبلة في مؤخرة القنبلة؛ لتعطيها القدرة على المناورة وإمكانية ملاحقة الهدف.
3- يساعد الباحث الليزري القنبلة من الإغلاق على هدف معين، ويتكفل نظام التحكم بتوجيه القنبلة إلى الهدف المحدد.
4- تستطيع القنابل الموجهة إصابة الهدف بنسبة 50% على عكس القنابل غير الموجهة بنسبة أقل من 6%،
5- كذلك زيادة دقة استهداف العدو بشكل كبير من خلال الأهداف الثابتة والمتحركة عن طريق الطيران.
6- و تساعد على خفض حمولة القنابل في الطائرات.