يترقب عشاق كرة القدم، لقاء القمة أمام برشلونة غداً الأحد، والتي تعد أول مواجهة منذ 11 عاماً لن تشهد ظهور رونالدو أو ليونيل ميسي لاعب برشلونة.

ويقع على عاتق ريال مدريد مهمة إثبات أن الفريق لا يزال يتمتع بالحيوية والكفاءة رغم رحيل الهداف البرتغالي لأن الهزيمة ستزيد بكل تأكيد من المشكلات الموجودة بالفعل.

ويعد رونالدو هو الهداف التاريخي لريال مدريد بعد أن سجل 451 هدفاً في 438 مباراة في كل المسابقات.

وكان اللاعب البرتغالي قاد ريال للتتويج بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا في آخر 5 مواسم، وكان رونالدو دائماً هو البطل الملهم الذي يظهر في أصعب الأوقات ليهز شباك المنافسين وينقذ ناديه.

وتراجع ترتيب ريال مدريد إلى المركز السابع في الدوري خلف ريال بلد الوليد الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء، كما تزايدت الضغوط على المدرب الجديد يولن لوبتيغي، الذي كان يظن أن رونالدو سيكون ضمن تشكيلة الفريق عندما تولى المسؤولية الصيف الماضي.

ورغم ذلك تردد في ريال أنه ليس في حاجة إلى إنفاق مبالغ ضخمة على التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية لتعويض رونالدو، بداعي أن الحل سيكون من داخل صفوف الفريق.