‎أكدت كارين كنايسل، وزيرة خارجية جمهورية النمسا، أنها لم تتخذ أية إجراءات، وليس لديها النية لإغلاق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وأشادت كارين أثناء مقابلة أجرتها مع هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة النمساوية، بدور مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ بصفته منظمة حكومية دولية، ودور النمسا بصفتها واحدة من أعضاء هذه المنظمة الدولية، إلى جانب كلًا من: مملكة إسبانيا، والمملكة العربية السعودية، والفاتيكان؛ بوصفه مراقبًا مؤسسًا، وعن وجود معاهدة دولية مع الدول الأعضاء الأخرى.

ويعد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، منظمة حكومية دولية تشجع الحوار بهدف بناء السلام في مناطق النزاع.

ويذكر أن قناة الجزيرة القطرية قد روجت أخبارًا كاذبة عن وزيرة الخارجية، وأنها قد تساءلت عن قانونية المركز والنية لإغلاق نشاطاته على الأراضي النمساوية.