منبر الوداع اهتز بعبارة تيار صداها مازال يرن بين صفحات التاريخ صفحة صفحة
[رفقآ بالقوارير] نادى بها أعظم إنسان في أعظم موقف في أعظم مكان لتكون منهج لكل البشرية صلوات ربي وسلامه على محمد ..
وفِي اطهر و أعمق كتاب كذلك[ لايرضي الله على الأنثى الإنكسار !!]
فمريم يناديها جبار السموات والأرض لينهاها عن الحزن بعد أن تقطعت بها سبل الحياة..
وأم موسى يقويها القوي ب لاتحزني ويعدها برجوع قطعة منها بعد ان جار العدو وطغى..
وكلاهما يقر اللطيف اعينهن بنبوة ابنائهن بعد (الحزن)..
وتتعدد الآيات اللتي يؤكد فيها الله مدى رحمته بالأنثى من الآسى..
لماذا ؟!
هنا قررت انا اقرأ عن تأثير حزن المرأة عليها وأسبابه في مواقع اجنبية وآخر الدراسات لاني اعلم ان الله لا ينهى عن شي الا و فيه من الضرر الجسيمً
لتأتي الحقائق المفاجئة : ان المرأة حزنها أضعاف حزن الرجل ويطول من حيث فتراته و يحدث في عمر اصغر عن عمر الرجل وفِي حزن المرأة حتى تظطرب هرموناتها الأنثوية لتخرج انسانة اخرى منسلخة عن ذاتها المرموق الأنثوي تتصارع مع معطيات الحياة القاسية فقط لانها مرهفة ، حساسة ، قابلة للتهشم ..
لسان حالها [زيدوني رفقاً]
فمن قمة الوحشية أن تهشم روح نادى الله و رسوله علية الصلاة والسلام بالرأفة بها..
و من قمة الخذلان أن تثلم قلب كان يتفانى من أجلك
بينما تسطيع أن تربي فيه من الفرح الشيء الذي يغدق عليك كل معاني الحياة قطرة قطرة..
ندائي هنا من منبر قلبي قبل قلمي لكل رجل استغل قيادته ب تقييد امرأة عن حقوقها من زواج او إنجاب او عمل او دراسه …الخ
و لكل ظالم ذكر كان او أنثى لعب على أوتار رقة انثى و استنزف اجمل ماتملك لتعيش رمادية بقية عمرها أن يضع نصب عينية أنه تخلى عن اجمل قيمة بشرية ونهج رباني ولن يضيع الله حق كل ذي حق ولو بعد حين.