في واقعة مأساوية، تعرضت أم مصرية لطلق ناري، بعد ذهابها إلى مدرسة ابنها، لتزيل الشوق بينهما، بعد أن حرمها زوجها من رؤيته بسبب خلافات أسرية.

وتقول الأم عقب تماثلها للشفاء من الإصابة بالطلق الناري في قدميها: ” ذهبت لرؤية ابني ،فوجئت بوجود أبوه وأول ما شافني مسك الطبنجة وضربني بالنار قدام المدرسة ” .

وأوضحت أنها لم تكن تتخيل أن زوجها سيقدم على هذا الفعل، وأن يحرمها من رؤية ابنها ذو الـ 7 سنوات .

ونجح الزوج المتهم، في الهروب عقب الحادث بعد أن فشل المارة والجيران في الإمساك به، بسبب وجود سلاح ناري في يديه، لكن الشرطة ألقت القبض عليه وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته وأرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة.

وأحالت الشرطة المتهم إلى النيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمتي الشروع في القتل وحيازة سلاح ناري غير مرخص.