وقعت الحادثة قبل 22 عامًا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ حيث قتلت العالمة السعودية سامية ميمني؛ عقب رفضها الجنسية الأمريكية ومبلغ 5 ملايين دولار، ولم يتم حتى الآن عن سبب ومرتكب الجريمة وأغلقت القضية على الفور بعد اتهام حارس عمارة دون وجود أدلة منطقية تثبت شيئًا فعليًا.

وفي عام 1997 م، وجدت جثة ” ميمني ” داخل ثلاجة ” سيارة تبريد ” معطلة عن العمل بعد قتلها خنقًا؛ حيث تم القبض على حارس العمارة التي كانت تقيم فيها الضحية عن طريق البصمات التي يتم رفعها من موقع الجريمة، وحُكم عليه بالسجن المؤبد برغم أن المتهم استمر حتى عقب صدور الحكم ينفي علاقته بالجريمة.

وزاد الأمر غموضًا اختفاء جميع الأثاث والأبحاث الطبية وبراءات الاختراع، بالإضافة لكل ما تملكه ” ميمني ” من مال ومصوغات، وما زالت حادثة مقتلها تُعَد ضمن الجرائم الغامضة التي تلف حولها الشكوك، برغم أن بعض الاتهامات كانت تتجه صوب مافيات الأدوية والاختراعات.

ومن الجدير بالذكر، أن ” ميمني ” تعد أول جراحة سعودية تتخصص في جراحات المخ والأعصاب، ودرست في أعرق جامعات الطب في أمريكا، وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج، بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب جدًا، كما أنها اخترعت جهاز الاسترخاء العصبي، وجهاز ” الجونج “، ويمكن من خلاله التحكم في الخلايا العصبية في وقت محدد وصعب جدًا هو وقت فتحها وإغلاقها.