وقعت فتاة مصرية في فخ زواج القاصرات، عندما وافق شقيقها على زواجها من رجل مسن لوعده له بتخليصه من ديونه، لتدخل عش الزوجية في الرابعة عشر من عمرها وتعيش 6 سنوات عذاب مع زوجها المسن، وهو أب لـ8 ابناء، وزوج لامرأتين غيرها.

وتقول الفتاة التي تقدمت ببلاغ بقسم الشرطة ودعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة، إنها كادت أن تموت من كثرة تعذيبها ومعاقبتها بمحاولة شنقها إذا أخطأت، فسعت للبحث عن حقها وحق طفلها؛ إذ لم يسلم من التعذيب وسوء المعاملة لدرجة دفعته لرفض دفع مصروفات العلاج الخاص به بعد اكتشاف إصابته بمرض في القلب، وعندما ركعت على قدميها حتى يحن على الصغير، ضربها بقدميه حتى كادت أن تموت بين يديه، على حد قولها.

وأضافت أنها تعرضت للعنف والضرب والاغتصاب والحرمان من الطعام والشراب على يد زوجها، مستغلًا ضعفها وقلة حيلتها، وعندما لجأت لشقيقها لتطلب مساعدته تنصل منها، قائلة: ” خاف على قطع الشهرية عنه ” ، كما أنها قدمت تقارير طبية تثبت تعذيبها بسلاح أبيض.