تعرض جمعية البر بالمنطقة الشرقية في مشاركتها غدا ” الاثنين ” بمعرض وظائف 2018 الذي ينطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة بر الشرقية عددا من النماذج الوظيفية الناجحة التي ساعدتهم الجمعية على تحدي البطالة والالتحاق بوظيفة مناسبة وتحقيق النجاح فيها وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن الجمعية تعمل من خلال إدارة التأهيل والعمل على تأهيل مستفيدي الجمعية وتدريبهم على فرص العمل المناسبة لهم بالتعاون مع الشركات التي يتوفر لديها فرص وظيفية تناسب مستفيدي الجمعية ودعا العفيصان الشركات المشاركة في المعرض إلى تقديم المزيد من فرص الوظائف والتدريب المنتهي بالتوظيف لمستفيدي الجمعية وقال أن هناك (500) جهة عمل خاصة وقعت شراكات توظيف مع الجمعية لتوظيف مستفيديها وتشمل الشركات والمؤسسات والمدارس والمعاهد وغيرها وذلك لاستقطاب فرص عمل للمستفيدين قائلا أن هذه الشراكات نتج عنها استقطاب أكثر من (12000) فرصة عمل وتم ترشيح أكثر من (4000) مرشح لهذه الفرص .

فيما قالت تغريد العتيبي أحد النماذج الناجحة في الحصول على وظيفة من خلال بر الشرقية أن الجمعية ساعدتها في الحصول على وظيفة إدارية في إحدى شركات المقاولات في حين دربتها الجمعية على صيانة الجوالات
إلى أن أصبحت مدربة صيانة جوالات وقامت بعدها بتدريب مستفيدات الجمعية على صيانة الجوالات ليكن لهن مشروعات خاصة بهن فيما قال سالم علي المهري أن الجمعية وفرت له فرصة تدريب منتهي بالتوظيف بإحدى الشركات العاملة في المجال البحري والسفن البحرية حيث تدرب على مهارات الملاحة البحرية لمدة 6 أشهر استمر بعدها لمدة عامين من النجاح في مجال الملاحة البحرية بوظيفة بحار
وفي السياق ذاته أيضا قال عبد الله الصرير أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية وظفته بوظيفة كاشير في أحد أكبر الأسواق التجارية بالدمام إلى أن ترقى في وظيفته وأصبح الآن مشرفا لأحد فروع هذه الجهة.

في حين شكرت منى اليوسف إحدى مستفيدات بر الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس الجمعية على تسليمه لها مفاتيح عربة طعام متنقلة بعد أن دربتها الجمعية على مهارات الطبخ ومهارات التسويق والمبيعات وأوضحت اليوسف أنها تطبق ما تعلمته على هذه العربة لتكون مصدر رزق لها ولأسرتها قائلة ” مازالت العربة تقدم المأكولات للمواطنين ومازالت تقدم لي ولأسرتي قوت يومي ”