فُقد بطل كمال الأجسام السوداني محمد عبد اللطيف، حياته في حادثة تُعد من أبشع الحوادث الرياضية الإنسانية بـ ” الدوحة ” .

وعن ذلك، تحاول أجهزة الأمن القطرية المناورة وحجب أبصار الإعلام عن تناول هذه القضية، حيث حاولت الحكومة القطرية تصوير ما جرى لـ ” عبد اللطيف ” على أنه حادث سير.

فيما تؤكد عائلته أن ” عبد اللطيف ” قُضي عليه برصاصات عدة، أُطلقت عليه عمدًا داخل نادي ” السد ” القطري، وهو ما يُعتبر جريمة مكتملة الأركان، تهدد المستقبل الرياضي للنادي القطري.

وتَسعى السلطات القطرية إلى إرضاء أسرة الضحية وإقناعهم بعدم فتح الملف؛ حتى لا يؤثر ذلك على استضافة ” الدوحة ” ، لبطولة العالم للجمباز.