يعتبر سرطان المثانة من الأورام الخبيثة التي انتشرت مؤخرا، وللأسف يكتشف المريض الإصابة في المراحل المتأخرة للمرض مما صعب من العلاج.

ويقول الدكتور حسن سيد شاكر أستاذ المسالك البولية يجب السرعة في التشخيص المبكر للأورام، لأنه يعتبر أولى الخطوات التي تؤدى إلى نجاح العلاج، وخاصة في ظل التقنيات والطرق الحديثة للعلاج، مثل المناظير الحديثة والمناظير المرنة والليزر ومناظير البطن، وكل هذه الطرق قللت من العمليات الجراحية الكبرى.

وأضاف ، أن سرطان المثانة هو النمو السريع غير المنضبط للخلايا في المثانة، وعادة ما يبدأ السرطان في بطانة المثانة ثم تنتشر الخلايا السرطانية من خلال البطانة في الجدار العضلي للمثانة وقد ينتشر سرطان المثانة إلى الغدد الليمفاوية والأعضاء الأخرى في الحوض مما يسبب مشكلات في وظائف الكلى أو غيرها من الأجهزة في الجسم مثل الكبد والرئتين إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.

وتابع، أن الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان المثانة، منها وجود الدم أو تجلطات الدم في البول، ووجود ألم أثناء التبول، والتبول بكميات صغيرة في كثير من الأحيان.

وأوضح الدكتور حسن سيد شاكر، أن هناك بعض النصائح بشكل عام للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة ومنها تجنب التدخين كما يجب توخي الحذر عند التعامل مع مواد كيميائية مع إتباع نظام غذائى سليم.