بعد أزمة وفاة الصحفي جمال خاشقجي ،لازال الإعلام المعادي يعمل بكل ما أوتي له من قوة لتشويه صورة المملكة، والتشكيك في حمايتها للإعلاميين والصحفيين، وبهذا الصدد ،كشفت بيانات لجنة حماية الصحفيين العالمية أن المملكة تعد من ضمن أكثر الدول أمانًا للإعلاميين.

ولم تشهد المملكة منذ عام 1992 إلى 2018 سوى جريمة قتل واحدة للصحفي الإيرلندي ” سايمون كامبرز ” الذي قُتل في هجوم إرهابي عام 2004.

وبحسب البيانات فإن إريتريا ،وكوريا الشمالية، وإيران من أكثر دول العالم خطرًا على الإعلاميين، والأكثر تشددًا في الرقابة على وسائل الإعلام؛ إذ تستخدم القوانين القمعية، وتفرض القيود عليهم.

ووصل عدد الإعلاميين الذين قُتلوا حول العالم منذ عام 1992 – 2018 إلى 1951 إعلاميًّا، بعضهم ما زالت مواقع جثثهم أو المعلومات حول مقتلهم غير متوافرة، بينهم 69 صحفيًّا في عام 2018 يُتوقع أنهم قُتلوا.

وأوضحت اللجنة أن عدد الإعلاميين المقتولين الذين تأكد مقتلهم في تركيا خلال الـ 26 عامًا الأخيرة يبلغ 30، و15 إعلاميًّا في أمريكا، بينهم 4 قتلوا خلال العام الجاري.

فيما تؤكد البيانات أنه لا يوجد أي إعلامي مختفٍ في السعودية.