أعلنت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت، عن أصدر القضاء البريطاني، حكمًا بالسجن لمدة 220 عام، عقب محاكمة أفراد ” عصابة الجنس الآسيوية ” والمكونة من 20 رجل، بتهمة استغلال المراهقات والاعتداء عليهن جنسيًا، في عدد كبير من المدن البريطانية، وذلك بعد القبض عليهم في أواخر العام الماضي.

وأضافت ” وسائل الإعلام ” ، بأن ” محكمة ليدز كراون ” ، استمعت إلى شهادة 15 فقط من الضحايا، عن كابوس جرائم الاغتصاب المروعة لتلك العصابة والتي دامت لمدة 7 سنوات، وراح ضحيتها نحو 1400 امرأة.

وأشارت ” المحكمة ” ، إلى أن ضحايا ” العصابة ” جميعهن فتيات مراهقات، بعضهن لم يتجاوزن سن الـ11 عاما، وتم الاحتيال عليهن بتخديرهن، ثم اغتصبوهن بطرق وحشية، لافتة إلى أن جميع الرجال الذين أدينوا في هذه الجرائم، ” باكستانيون، وبنغلاديشيون ” تركز نشاطهم في عدد من بلدان بريطانيا ومنها ” نيوكاسل، روثرهام، روتشديل، وتلفورد ” .

وأكدت ” وسائل الإعلام ” ، في وقت سابق، على أن الشرطة لم تكن لتتوصل إلى إدانة هذه العصابة، لولا استخدامها لمُخبر سبقت إدانته بجريمة استغلال الأطفال جنسيًا، مشيرة إلى أنه تم دفع نحو 10 آلاف جنيه إسترليني، على مدى 21 شهرًا، للرجل الذي راقب أفراد العصابة وأرشد عنهم.

وكان السجن ” مدى الحياة ” من على أحد أفراد العصابة مفتش شرطة سابق يُدعى ” أمير سينغ داليوال ” 35 عام، ارتكب أكثر الإساءات جرأة في حق الفتيات المراهقات، على مدار 5 سنوات، وكان يصور مقاطع فيديو لجرائمه، ويوزعها على رجال آخرين.