” ظلوا يصلون في الإتجاه الخاطئ لنحو اربعة عقود ” ، هذا ما كشفه الإمام الجديد لمسجد في تركيا الأمر الذي أثار الجدل بين مسلمي تركيا حول حقيقة الأمر وكيفية تصحيح الوضع .
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية ، فقد انتبه الإمام الجديد لأن المسجد يعاني بالفعل من خللاً أساسياً في بنائه، وهو ما جعل المسلمين الذين يُفترض أن يتوجهوا نحو الكعبة في أثناء الصلاة، يميلون عن اتجاههم بنحو 33 درجة .
كما بدأت الشائعات بشأن الخطأ في مكان المحراب بجدار المسجد، منذ تعيين الإمام الجديد عيسى كايا؛ وبسبب هذه الشائعات بدأ الإمام الشاب البحث في المسألة وطلب نصيحة علماء محليين.
وووضع ” كايا ” خطوطاً مصنوعة من أشرطة بيضاء على سجادة المسجد ترشد المصلين إلى اتجاه القِبلة الصحيح
وأكّد مسؤولون أن المحراب شُيد في المكان الخطأ منذ بناء المسجد عام 1981 على أن يتم تكليف مهندس معماري لإعادة تصميم المحراب بشكل صحيح .
التعليقات
تصحيح
الشيخ بن باز رحمه الله
جواب الشيخ بن بناز رحمه الله عن انحراف القبله
“إذا كان الانحراف يسيرًا والجهة جهة القبلة فلا يضر، الانحراف اليسير يعفى عنه عند أهل العلم لقول النبي ﷺ: ما بين المشرق والمغرب قبلة يقوله في حق أهل المدينة ونحوهم، فهكذا في الشرق يقال: ما بين الجنوب والشمال قبلة وهكذا في الغرب يقال ما بين الجنوب والشمال قبلة، فالمقصود أن الانحراف اليسير الميل اليسير الذي لا يخرجه عن الجهة هذا يعفى عنه”
يعدل الخطا وينتهي الإشكال ,,
33 درجة ميلان عن الاتجاه الصحيح لا يأثر. ۱۸۰ درجة يأثر. والحديث يقول : ما بين المشرق والمغرب ( 180درجة ) قبلة، والله اعلم.
العلم والتكنولوجيا في تطور
في أجهزة حديثة تحدد لك أتجاه القبلة?تمامآ
أهدموا المسجد
وأعيدوا بناءه
في الأتجاه الصحيح.
اترك تعليقاً