يعتبر شرب كمية كافية من المياه يوميا له أهمية كبيرة في الحفاظ على ترطيب جيّد، وعلى سبيل المثال فإن احتساء كوب من المياه قبل الوجبة الغذائية قد يساعدكم على تحسين الهضم، في حين أنّ القيام بذلك بعد ساعة من تناول الطعام قد يعزّز قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن.

وأجمع خبراء التغذية على ضرورة إحتساء كوب من المياه لكلّ فنجان قهوة، فالحصول على كوب من المياه عقب كلّ فنجان يُحسّن بسهولة حالة الترطيب.

وأشار الخبراء إلى أن إضافة الكثير من مكعّبات الثلج إلى المشروبات تعد طريقة سهلة للحصول على بعض الترطيب.

وأوضح الخبراء أن تنكيه المأكولات بالبهارات الحارّة: فمعظم الأشخاص إلى شرب المياه لتبريد أفواههم بعد تناولهم طعاماً لاذعاً، وهذا الأمر يساعد على بلوغ أهداف الترطيب.

ولفت الخبراء إلى أن الحصول على كوب كامل من المياه مع كل دواء مما يرفع قليلاً كمية المياه المستهلكة، موضحين أن الشرب بواسطة القشّ يجعل الإنسان يبتلع مزيداً من المياه في وقت محدد عند استخدامه القشّ (Straw) مقارنةً بعد الشرب مباشرةً من الزجاجة.

وهناك العديد من الأشخاص يحرصون على الاستعانة بالتطبيقات لتحسين كمية المياه المستهلكة من خلال إرسال تذكيرات إلى الهاتف الخلوي ورصد الكمية التي يتمّ احتساؤها يومياً.

وشدد الخبراء على إعادة التعبئة فور تفريغ الكوب، قائلين:” إنهضوا لتعبئة زجاجة المياه فور تفريغها لإزالة أية أعذار قد تجدونها لعدم شرب المياه مجدداً في وقت لاحق”.