تشتكي المعلمات على بند محو الأمية، من الإجحاف وينتظرن الإنصاف، حيث روت عدد منهن معاناتهن في هذا المجال.

وقالت عزيزة العدوي، معلمة محو أمية، خلال لقائها ببرنامج ” يا هلا ” ، إن القضية دامت 30 عاماً بين رجاء وأمل، أمل في احتساب خدمتهن، ورجاء في تثبيتهن، مؤكدة أن قرار تثبيتهن صدر بمرسوم ملكي منذ عام 1432.

وأضاف ” العدوي ” ، أن تنفيذ المرسوم الملكي ساوى بينهن وبين المعلمات الجدد في الدرجات والرواتب، قائلة : ” المعلمة اللي لها 20 عاما تدرّس ساووها بخريجة حديثة تعمل منذ عام ” .

فيما طالبت أم تميم، معلمة محو أمية، بأمر ملكي آخر باحتساب سنوات الخدمة على غير هذا البند، مؤكدة أنه استخدمهم كأدوات لسد العجز في جميع المراحل.

وبيَّنت البندري العقيل، إنه لا يُسمح لهن بإجازة أكثر من 5 أيام، ولا يوجد لهن أي حوافز، علمًا اًن الراتب من 1500 إلى 2300 ريال.

من جانبه، أوضح فهد الصالح، المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتقاعد، أن خدمات معلمات بند محو الأمية تم احتسابها فعليا منذ عام 1432، مؤكدًا أن غير مسؤولة عن الأعوام التي سبقت هذا التاريخ.