يرتبط التخدير العام بالوضع الصحي للمريض، فعندما يكون الشخص الذي يخضع لعملية جراحية متقدمًا في العمر، يتفاقم خطر هذه التبعات غير المرغوب فيها التي تصاحب التخدير.

وفي السياق نفسه، يتسبب التخدير العام في حالة من الغثيان والقيء بعد العملية، لكن الأطباء يعتبرون هذا الأمر عاديًا، إلا إذا استمر لأكثر من يوم واحد، كما أن هناك أشخاص قد يجدون صعوبة في التبول إثر تعرضهم للتخدير.

وهناك من يشعرون بانخفاض درجة الحرارة، وألم في العضلات، والتهاب في الحلق، أما الاضطراب السلوكي الذي يحصل بعد استرجاع الوعي مثل الهذيان، فيكون مؤقتًا؛ فيما قد يلحق التخدير العام ضررًا بالأسنان بسبب أنبوب التنفس الذي يجري إدخاله عن طريق الفم، ويشكو بعض من يخضعون للعملية، جروحًا صغيرة في الشفاه، أو كسورا في الأسنان.

ويشدد الخبراء، على ضرورة مراجعة من يعاني السمنة أو اضطراب الوزن الطبيب عقب الحصول على تخدير، لأن بعض المكونات قد تؤدي إلى سكتة دماغية أو أزمة قلبية.