منذ عام واحد فقط تمكن أهل الشاب المصري، الذي يعمل سائق ” ميكروباص ” من إقناعه بالزواج حتى لا يفوته قطار العمر؛ فأقدم الشاب على الزواج من إحدى الفتيات التي اختارها له أحد أقاربه.

لم يمر سوى شهر واحد على الخطوبة وتم الزواج بإلحاح من والد الفتاة؛ ففوجئ الشاب بعد الزواج بعدم تقبل زوجته له وابتعادها عنه وإغلاقها باب غرفة النوم عليها كلما حاول الاقتراب منها.

ارتاب الزوج أكثر فأكثر فلا يعلم لماذا تفعل زوجته هذه الأمور الغريبة معه خصوصًا وأنه لم يقم بشيء يضايقها، مرت فترة علي هذه الأمور حتي غضب الزوج وعلي الفور قام بتبليغ والدها بالأمر ليجد له حلًا في هذا الشيء الغريب فضربها والدها لتتحول الزوجة إلى أخرى وتبدأ في سماع كلامه وتلبية كل رغباته.

فرح الزوج بذلك كثيرًا، ولكن لم يكن يعلم أن فرحته في ليلة ما ذهب الزوج إلي عمله في الصباح الباكر كعادته ليكسب قوت يومه ويلبي احتياجات زوجته، ليعود إلى المنزل سريعًا وسمع زوجته وهو يمر أسفل شباك الشقة تتحدث مع عشيقها وتتفق معه على أن يأتي لها عقب نوم زوجها ليلًا.

استشاط الزوج غضبًا وأدلف إلى المنزل سريعًا واستل سكينًا من المطبخ، ودخل إلى الزوجة ليواجهها بالأمر فخافت زوجته وفرت إلى الخارج ولم تعد حتى الآن؛ ليرفع دعوى أمام محكمة الأسرة المصرية بتطليقها.