على الرغم من الصفقات السياسية الشائكة التي دارت في الفترة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي ونظيره التركي حول قضية القس الأمريكي ” أندرو برانسون ” إلا أن تركيا إضطرت في نهاية الأمر إلى إطلاق سراحه بعد الحكم عليه بـ 3 سنوات سجن لإظهار المسألة في شكل قضائي كما تؤكد آراء المتابعين .

وقال المتابعون أن الغريب في الأمر أنه بالرغم من أن برانسيون عاش في إزمير برفقة زوجته 25 عاما، فإن السلطات التركية لم تنتبه إلى حقيقة كونه “متهما بالإرهاب والتجسس ومرتبط بحزب العمال الكردستاني ورجل الدين فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016 ″ ، سوى في آخر عامين ، مما يثير الشك في القضية ويؤكد كونها وسيلة ضغط سياسية .

من ناحية أخرى طالبت تركيا بإفراج الولايات المتحدة عن سجناء أتراك فيما رفضت الإدارة الأمريكية وفرضت عقوبات إقتصادية على تركيا للضغط عليها ليتم الإفراج عن ” برانسيون ” الذي وصفه أحد الصحفيين المعروفين بـ ” أغلى سجين ” .

في نهاية الأمر عاد الرئيس التركي ” أردوغان ” خاوي الوفاض دون أي مكاسب من لعبته السياسية .