أظهر مقطع فيديو متداول، أن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، الذي اختفى في إسطنبول التركية؛ حيث هاجم الصحفي المختفي الجماعة الإرهابية عندما كان في واشنطن، وقبل توجهه لتركيا ثم اختفائه هناك.

وانتقد ” خاشقجي ” بحدة جماعة الإخوان المسلمين، وطالبهم بالابتعاد عن التعاطي مع السياسة والاكتفاء بالكوارث التي ارتكبوها بحق الأمة، مضيفًا: ” الصيحة والأصوات بدأت ترتفع تطلب من الإخوان المسلمين التنحي عن العمل السياسي الحزبي، والاستمرار بالوجود كحركة، وترك المساحة السياسية لسياسيين محترفين. ”

واستطرد الصحفي المختفي في شوارع إسطنبول: ” لأنهم كلما دخلوا في السياسة أحدثوا كوارث، كارثتان سأذكرهما تاريخيتان أضرتا بالأمة وبالإخوان المسلمين، الكارثة الأولى هي موقفهم من حرب الكويت، والتي أدت إلى أن خسروا حليفاً ما كان ينبغي أن يخسروه وهو المملكة العربية السعودية عندما اتخذوا موقفاً منحازاً لصدام حسين ناتج عن حساباتهم الخاطئة؛ لأنهم غير سياسيين، وكانوا أشبه بكاتب مقال يحاول أن يعبر عن رأيه. ”

وأضاف: ” الكارثة الأخرى التي اتخذوها ويجب أن تحاسب قيادة الإخوان المسلمين عليها هي كارثة مصر التي أحبطت مشروعاً هائلاً لنهضة لمصر والمنطقة؛ هم يتحملون المسؤولية. أعلم أن هناك من يقول جاء انقلاب عسكري إلى آخره، وقد تآمروا علينا، ولكن هم من مكّنوا العسكر من هذا الانقلاب. ”

وتابع ” خاشقجي ” مستكملًا سلسلة انتقاداته للجماعة الإرهابية: ” أختصر حديثي بالجملة التالية: الديمقراطية هي الحل، يجب أن ندفع الإخوان المسلمين نحو الديمقراطية وانتصارها؛ لأن معركة الإسلام قد نجحت وانتصرت ولله الحمد. والمسألة الأخرى يجب أن يبتعد الإخوان المسلمين عن السياسة، ويتركوا السياسة لكوادر حزبية محترفة. ”