اعترف الكاتب التركي، إبراهيم قارغول، بما تخطط له تركيا ضد المملكة، ومن المستفيد من إثارة قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي بطريقة تهدف إلى النيل من مكانة المملكة.

وقال الكاتب في مقال له في صحيفة ” يني شفق ” المقربة من حزب العدالة والتنمية: ” إن تركيا تدير حملة إعلامية جادة للغاية، كما أن الحكومة تتصرف بمنتهى الحذر والذكاء بعدما رأت إلى أين ستؤول الأمور وكيف ستجبر هذه الواقعة كلا من بن سلمان وبن زايد على الاستسلام ” ، وفقًا لقوله.

وأضاف : ” سيمارس البيت الأبيض ووسائل الإعلام الأمريكية، وكذلك وسائل الإعلام والأوساط السياسية حول العالم، ضغوطًا شديدة على هذين الزعيمين.. وربما يكونان قد وصلا إلى نهاية الحلم ” .

واستطرد : ” إن ملفنا جاهز لن تحملهما مسؤولية واقعة خاشقجي وحسب. بل كذلك مسؤولية الكثير من الأحداث بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو وكذلك الحرب التي يديرانها ضد تركيا في شمال سوريا ” .

ويدل هذا المقال، على خطط تركيا والإخوان الهادفة للنيل من مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، وهو ما ظهر منذ بداية القضية في وسائل الإعلام التركية والقطرية حيث بدأت في توجيه الاتهامات للمملكة قبل أن تبدأ التحقيقات وكأنهم ينتظرون ساعة الصفر لبدء شيء ما.