شهدت إحدى القرى المصرية واقعة غريبة من نوعها بدأت بالدفاع عن مطلب شرعي وانتهت بجريمة أخلاقية .

بدأت القصة الشاذة بضيق ذات اليد لشاب عاطل يبلغ 30 عام إلا أنه يملك منزل مناصفةً مع عمه بالميراث وعندما طلب الشاب حقه في المنزل كي يخرج من أزمته المالية فاجأه عمه بالرفض .

وعلى الفور فكر الشاب في وسيلة حقيرة للضغط على عمه وابتزازه لإعطاءه نصيبه الشرعي وبدأ الشيطان يسول له فكرة تسليط سيدة عليه لتستدرجه لعلاقة محرمة ويقوم بتصويره بمساعدة آخرين مقابل إرضاء الجميع بجزء من ميراثه حال الحصول عليه .

وبالفعل خلال فترة وجيزة تمكنت عاملة بعيادة خاصة من استدراج الرجل إلى شقة خالية وقام شابين آخرين بتصويره مجرد من ملابسه لتكتمل الخطة بابتزازه .

وبمجرد وصول الفيديوهات المخلة قام الرجل بإبلاغ الشرطة التي تأكدت من الواقعة وحررت محضر بها وتم إلقاء القبض على ابن أخيه والسيدة وأحد العاطلين الذين قاما بالتصوير فيما فر الآخر لتباشر النيابة التحقيق .