يعتبر الاعلام هو السلطة الرابعة في العالم كما هو معروف عند الجميع لكن هناك سلطه خامسة جديدة برزت في السنوات الاخيرة وهي وسائل التواصل الاجتماعي رغم تحفظي الشديد على طرح البعض منهم وممارساته الخاطئة لكن هذه الوسيلة بدأت تأخذ مكانة ومتابعة عند كثير من الناس في ظل تراجع او تدني مستوى النشاط الصحفي عند بعض وسائل الاعلام .

اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في حل كثير من القضايا وتنشر معاناة المواطن وتوصل صوته للجهات المختصه ، كما ان وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في الدفاع عن البلدان والرد على المغرضين والمشككين والاعداء وفي المقابل تستخدمها بعض الدول لتوصيل رسائل مباشرة وغير مباشرة لدوا اخرى ، وكثير من وسائل الاعلام تنشر بعض الاخبار عن وسائل التواصل الاجتماعي منها على سبيل المثال تغريدات رؤساء الدول وبعض الوزراء ورجال الاعمال وييان بعض الوزارات والمؤسسات الكبيرة والمشاهير من الرياضة والفن وغيره .

هناك مايسمى بالمطبخ الصحفي في عالم الصحافة ويتاخر الخبر من اجل ان يخرج للمتلقي لكن وسائل التواصل الاجتماعي مطبخها مثل الوجبات السريعة يأتي الخبر بسرعة للمتلقي قبل وسائل الاعلام .

وسائل التواصل الاجتماعي فرضت نفسها على الساحة رغم وجود كثير من السلبيات وخاصة من بعض المغردين ممن يبحث عن الشهرة او السبق الصحفي والاثارة لذلك علينا ان نتقبلها مع انتقاء ماهو مفيد وعدم الاندفاع مع بعض التغريدات والاخبار المغرضة التي تحاك ضدنا من اجل زعزعت امننا وخلق التفرقة بين بعضنا البعض .