بادرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في الشؤون المدرسية – خدمات الطلاب – بإطلاق تطبيق تجربة النقل المدرسي في الأحياء المنظمة أو غير المنظمة بما يتناسب مع الواقع للأحياء السكنية في مكة المكرمة .

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 55 ألف طالب وطالبة بمكتب تعليم الشمال شملت 183 مدرسة للبنين و 68 مدرسة للبنات في 11 حي سكني النوارية، التنعيم، البحيرات، السلامة، الشهداء، الأندلس، الزاهر، وادي جليل، الضيافة، العتيبية، العمرة الجديدة، و 31224 طالب وطالبة في 3 أحياء بـ 70 مدرسة بمكتب تعليم الغرب وهي حي ولي العهد والملك فهد وحي الشوقية.

ودعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أولياء الأمور الراغبين في الاستفادة من خدمات النقل المدرسي مستقبلاً المشاركة في الاستبان من خلال الدخول في الرابط التالي: هنا

جدير بالذكر تأتي أهمية المبادرة في اعتبار الحافلة المدرسية الوسيلة المفضلة للنقل المدرسي الآمن باعتبارها وسيلة مريحة ومرنة كما تسهم في حل الكثير من المشكلات المرتبطة بالنقل والتزامها بضوابط الأمن والسلامة ومالها من فوائد تربوية تكسب الطلبة الاعتماد على النفس في الحضور للمدرسة والخروج والوصول للمنزل وتساعد من جانب آخر على الانضباط في مواعيد الحضور والانصراف كما لها فوائد اجتماعية من إسهامها في تخفيف العبء على أولياء الأمور من حيث الجهد والتكلفة من وإلى المدرسة والتقليل من الاعتماد على السائق الخاص.

كما تحقق المبادرة فوائد اقتصادية من خلال التخفيف في العبء المادي على الأسرة والتقليل من الساعات العملية المهدرة من قبل أولياء الأمور عند خروجهم من العمل لإحضار أبنائهم من مدارسهم والحد من الإنفاق العام المباشر على شبكة الطرق والإنفاق نتيجة لزيادة حركة وسائل النقل الخاصة عند توصيل أبنائهم من مدارسهم، أما الجانب البيئي فالمبادرة تخفف من خفض مستوى الضوضاء والتلوث البيئي وتحد من الاختناقات والحوادث المرورية.