روت طبيبة بريطانية، كيف تعرَّضت للاعتداء الجسدي والجنسي لمدة 9 ساعات متواصلة من قبل شريكها، واصفة هذه اللحظات بـ ” المحنة المريعة ” .

وأشارت إلى أنها به لأول مرة، في المدرسة الثانوية إلا أنها ارتبطت به بعد عودتها من الخدمة العسكرية، واصفة بداية العلاقة بأنها كانت تظن أنها : ” أفضل علاقة دخلت فيها. ظننت أنني وجدت ذلك. ضحكنا طوال الوقت ولم نتجادل ولو مرة واحدة ” .

وأضافت : ” ولكن عندما حصلت على شقتي الخاصة، بدأت في الانحدار. لقد كان غيورًا للغاية ولم يكن يريدني أن يكون لدي أي أصدقاء ذكور، حتى على وسائل التواصل الاجتماعي ” .

وقالت: ” كنت في الجيش لمدة سبع سنوات كطبيبة على خط المواجهة، لإنقاذ الأرواح في أفغانستان، مرتين.. لقد رأيت الكثير ولكن تم تدريب ذهني للتعامل مع هذا الأمر ” .

وأوضحت كيف تحوّل شريكها لأول مرة إلى العنف في سبتمبر 2017، عندما أمسك بها من الحلق وألقى بها في غرفة المعيشة بينما كانت تستعد للكلية، لكنها تمكنت في النهاية من الفرار قبل استدعاء الشرطة التي اعتقلته.

وأشارت إلى أنها زارته في الحبس وظل يبكي مثل الطفل، ويؤكد أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى، ومن ثم أطلق سراحه بعد ذلك بشهرين وعادا مرة أخرى لبعضهما.

في فبراير عام 2018، كانت قد استمتعت بالخروج مع أصدقائها قبل أن تتعرض للهجوم، حيث أخضعها لمحنة مريعة استغرقت تسع ساعات حيث أبقى عليها عالقة، وهددها بسكين وضربها مراراً وتكراراً قبل اغتصابها، وفقًا لروايتها.

قالت: ” كنت أسمع قلبي ينبض. لا أتذكر حتى إغلاق الباب، أعتقد أنني كنت في حالة صدمة ” ، وتمكنت في النهاية من الوصول إلى منزل جيرانها قبل سيارة إسعاف وتم استدعاء الشرطة.

وأدين الجاني، بتهم ارتكاب اعتداء واغتصاب بعد محاكمة في محكمة ليفنجستون العليا، وأُدين أيضاً بتهمتين تتعلقان بسلوك تهديدي ومهين تجاه رجال الشرطة في شقته وفي مركز شرطة ليفنماوث في سبتمبر من العام الماضي.

وقد أضيف اسمه إلى مرتكبي الجرائم الجنسية المسجلين وتم تسليم تفاصيل إدانته إلى الوزير الاسكتلندي تحت حماية تشريعات الجماعات الضعيفة.