قال الدكتور محمد تاج الدين استشاري جراحات السمنة المفرطة ، إن السمنة أحد المعوقات التي تمنع الأطفال من التحصيل الدراسى لتأثيرها على فهمهم للدروس داخل الفصول أو خلال عملية الاستذكار، وذلك بسبب وجود علاقة بين زيادة الوزن وتراجع قدرات التفكير والذاكرة وغيرها من المهارات الذهنية.

وأضاف، أن ازدياد الوزن في بداية ومنتصف العمر يعرض صاحبه إلى خطر ضعف القدرات الذهنية في مراحل متقدمة من الحياة حيث إن الخلايا الدهنية الزائدة عن حاجة الجسم قد تؤثر بشكل مباشر على وظائف المخ، مشيرا إلى أن الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن، أقل قدرة على التحصيل الدراسي من زملائهم في المدرسة وبخاصة الفتيات، حيث أن أثر البدانة يبدو واضحا في درجات الطلاب خلال العام الدراسي.

وأوضح الدكتور محمد تاج الدين، أن مرض السمنة عامل خطر في كل الأحول حيث تبقى عامل خطر على السلامة العقلية حتى إذا كان ضغط الدم طبيعيا ولا توجد إصابة بمرض السكري.