تنتشر هذه الأيام ظاهرة الذباب الإلكتروني وتظهر بقوة مع كل حدث يستهدف استقرار المملكة العربية السعودية سواء كان هذا الحدث صغيرًا أو كبيرًا وآخرها اختفاء المواطن والصحفي جمال خاشقجي، إلا أنه في كل مرة رغم التحريض ومحاولة نشر ما يثير الفتن تنتهي محاولاتهم بالفشل الذريع.

وبات من الواضح الطريقة والأسلوب الموحد للإخونجية في إثارة أي موضوع عن طريق المصطلحات والكلمات والهاشتاج الموحد الذي يبين تحركهم في اتجاه واحد مقابل حفنة من الدولارات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مدعومين بمعلومات مغلوطة ومفبركة يحصلون عليها من قنوات ومنصات الإخوانجية المنتشرة وأولها قناة الجزيرة والحوار والعربي ومواقع إلكترونية مثل عربي بوست وعربي 21 التي تفتقد لأبسط قواعد المهنية الصحفية وتعتمد على التدليس والفبركة.

لقد كشف اختفاء جمال خاشقجي قدر الحقد والكره الذي تحويه صدور هؤلاء تجاه المملكة والذين سيخيب الله سعيهم في كل مرة، ولن يفلتوا من المحاسبة التي سيأتي وقتها ولن تتاخر كثيرًا.