أقدمت النظام الإيراني على تخريب محميات برية لحيوان الفهد الآسيوي، النادر والمهدد بالانقراض، بحثًا عن عنصر اليورانيوم، والمواد المشعة، استمرارًا لمساعيه للحصول على مواد وعناصر تخصيب السلاح النووي.

وكشف تقرير صحفي أن محمية ” دره انجير ” للحياة البرية، هي واحدة من موائل حيوان الفهد الآسيوي الذي لا تتواجد فصيلته النادرة سوى في إيران حيث يُعتبر أبرز أنواع الفهود المهددة بالانقراض في العالم.

ومن سوء حظ هذه الفهود، أن المنطقة التي تقع بها المحمية تحتوي على عدد كبير من المناجم، الأمر الذي أدى إلى حالة من الصراع بين هيئة الحفاظ على البيئة، ووزارة الصناعة والمعادن وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية بسبب أعمال الحفر والتنقيب في هذه المنطقة.

ورغم معارضة هيئة الحفاظ على البيئة لإقامة أي أعمال حفر أو تنقيب في المنطقة الواقعة بها المحمية البرية، إلا أنها وافقت في سبتمبر العام الماضي على إجراء أعمال حفر اكتشافية في منجم آنومالي D19 .

ويرى خبير بيئي أن السبب وراء اعتقال النظام الإيراني لنشطاء البيئة وخاصة العاملين بجمعية الحفاظ على الفهد الآسيوي، هو ما اكتشفوه من الأنشطة المريبة لمنظمة الطاقة الذرية في محميات الفهود واعتراضهم عليها.