خضعت عالمة أحياء بحرية بريطانية تدعى ” فران جيل ” إلى عملية معقدة أجريت لها بسبب مرض دماغي نادر.

واستيقظت جيل صاحبة الـ 25 عامًا ، بعد العملية شخصا مختلفا تماما، بعد أن تم مسح ذكرياتها بسبب التهاب دماغي نادر، يبدأ فيه جهاز المناعة بالجسم بمهاجمة خلايا دماغية سليمة.

وفقدت كل ما كانت تعرفه بما في ذلك فترة تعليمها الجامعي التي امتدت خمس سنوات، ويتوجب عليها الآن أن تتعلم كيف تتعرف على كل شيء من حولها من جديد.

وبعد أن استيقظت في المستشفى شعرت بأنها شخص مختلف تماما، وكانت غير قادرة على القراءة أو المشي أو التحدث لعدة أسابيع، حيث كانت آنذاك لا تزال بحاجة إلى إعادة تعلم العديد من المهارات الحياتية الأساسية.

وتقول جيل ، إن القيام بأبسط الأشياء، مثل استخدام الكمبيوتر أو التنقل في أحد المتاجر الكبرى، أصبح صعبا للغاية.

وأضافت : ” إنه من المحزن أن كل السنوات التي أمضيتها تم محوها مثلما يمسح أحدهم الطباشير عن السبورة ” .