افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير مساء اليوم (السبت) الموافق 04/02/1440هـ، مشروع «بلازا حي الشاطئ» في الواجهة البحرية الشمالية بالدمام، وذلك بحضور وكلاء الأمين، ورئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام الأستاذ عبدالهادي الشمري وعدد من أعضاء المجلس، ورئيس غرفة الشرقية الأستاذ عبدالحكيم العمار، وعدد من قيادات الأمانة، وعدد كبير من الزوار والعائلات، وقام معالي الأمين عقب حفل التدشين بجولة تفقدية شملت كافة مرافق المشروع حيث اطلع على أبرز مكونات المشروع واستمع إلى شرح مفصل من قبل وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا عن أبرز المرافق العامة للمشروع والخدمات والأركان، كما التقى بعدد من المواطنين أثناء الجولة الذين أبدوا سعادتهم بهذا المشروع والذي يعتبر إضافة جديدة للواجهات البحرية في المنطقة .
إلى ذلك قام معالي أمين المنطقة الشرقية بزيارة للجدارية التي قام برسمها ١٠فنانيين وفنانات تشكيلين في المنطقة الشرقية، برئاسة الفنانة التشكيلية عزيزة القرني، حيث اطلع على الجدارية التي تجمع بين أركانها أهازيج شرقيه وفنون بحريه، بغرض تزيين جداريات بلازا حي الشاطئ التي تم افتتاحها، من خلال القيام بالعديد من الرسومات الفنية التي تحمل طابع المنطقة الشرقية الشعبي ،حيث حرص الفنانون على طرح تجربه جديده ومميزه وتطبيق لرؤيه المملكة 2030 وهو جزء للحد من التلوث البصري وإحداث نقله نوعيه لتزيين المدينة بالفنون البصرية الجميلة لتصبح بحلول عام ٢٠١٩ مدينه الفنون .
وتعبر الجدارية عن التراث والموروث الشعبي للمنطقة الشرقية منتقله الى حضارة المنطقة وأهم انجازاتها، مشيرا إلى أن الجدارية يبلغ طولها ٢٠٠ متر وانهيت بوقت قياسي خلال ٣ أيام فقط، عقب ذلك توجه معاليه وضيوف الحفل إلى المسرح الرئيسي والذي يتسع لأكثر من ٥٠٠ شخص أقيم داخل المشروع لإقامة الفعاليات والمناسبات حيث شاهد الجميع الحفل الرئيسي الذي أقيم بهذه المناسبة والذي أحياه عدد من الفرق الشعبية .
وفي نهاية الحفل صرح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بهذه المناسبة، أن افتتاح الجزء الخاص بشاطئ البلازا في الواجهة البحرية الشمالية يعتبر استكمالا للواجهة البحرية في الدمام، مشيرا الى أن بلازا حي الشاطئ تعتبر امتداداً لتطوير منطقة الكورنيش، حيث تتضمن ممشى بطول 1200 متر مربع، وبمساحة إجمالية تقدر ب ١٦٠ ألف متر مربع.
وقال إن الواجهة الجديدة تمتاز بساحات مفتوحة ومرصوفة بالبلاط المتداخل والبلاطات الخرسانية ويتخللها أحواض الزراعة والمسطحات الخضراء وساحات الألعاب المظللة والمواجهة للبحر، فيما تخدم تلك المنطقة وجود دورتي مياه إحداهما للرجال والأخرى للنساء، ويفصل المنطقة المطورة عن البحر سور من الخرسانة مسبقة الصب ومعالجة بدهان «إيبوكسي»، وتتوافر فيها مقاعد على طول الكورنيش.
.وقال الجبير إن أمانة الشرقية عمدت إلى إضاءة المنطقة بأعمدة إنارة تجميلية تغطي كامل المنطقة، إلى جانب تزيينها بنافورة خرسانية (حوض مستطيل وكرة دائرية)، فيما يحيط في النافورة من الجانبين مجسم جلسات تم تزيينه بسور من «الإستانليس ستيل» للحماية، ويحوي مندرجاً مغطى بألواح «الغرانيت» المتداخل مع العشب الاصطناعي، إضافة إلى وجود مصلى يخدم المنطقة وتم تجهيزه بأماكن وضوء خارجية خلف دورة المياه وتخدم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت إلى أن الأحواض المخصصة للزراعة تمت زراعتها بأنواع متنوعة من الأشجار الدائمة والنخيل وكذلك مناطق واسعة من العشب الطبيعي، إضافة إلى وجود الزهور التي تزين المنطقة، والتي تغطي بما مساحته ٢٥٪ من المشروع.
وشدد معاليه على أن هذا المشروع جاء لراحة المواطنين وخدمتهم وتوفير المتعة والترفيه لهم، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تعبر لآفاق المستقبل لتصبح زاخرة بالمنجزات الحضارية التي عمت جميع المجالات وفي مقدمتها الاهتمام بالمواطن ورعايته ورفاهيته.
وقال إن هذه المشاريع تأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك بدعم وتوجيه من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالمحسن آل الشيخ، لإقامة مشاريع سياحية ترفيهية خدمية للمواطنين والمقيمين .