برز اسم ” خديجة ” الخطيبة المزعومة التي كانت بانتظار الكاتب السعودي جمال خاشقجي خارج مبنى القنصلية السعودية، منذ بدء أزمة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، في الثاني من أكتوبر باسطنبول.

و ارتبط اسم السيدة التركية خديجة جنكيز التي تبلغ من العمر 25 عاماً بترويج الشائعات، فهي ناشطة في مناصرة جماعة الإخوان المسلمين ودعم السياسات القطرية، مقابل عدائها للدول العربية التي تكافح كل جماعات الإسلام السياسي، وهو ما برز من خلال مشاركتها في وسم ” إيقاف سلمان العودة ” ، وفي غيرها من الأخبار التي تتناول المشهد السعودي.

وكشف حساب تويتر علاقات خديجة مع عدد من المسؤولين القطريين ومذيعي قناة ” الجزيرة ” ، بما في ذلك تواصلها مع نائب رئيس الوزراء القطري حمد الكواري، وذلك في يونيو 2018 قائلة: ” أهلا عزيزنا الغالي ونحن نعتز بك ” ، ليرد عليها قائلاً: ” وأنا أعتز بكم وأشكر الله على محبتكم التي يعلم الله أنها متبادلة ” ، لترد عليه قائلة: ” أسأل الله أن يديم المحبة فيما بيننا ” .

وقالت تورجوت أوغلو، رئيس تحرير صحيفة الزمان التركية المعارضة تعاني السيدة خديجة من مرض نفسي، ولا تتمتع بذكاء كافٍ، وإنما هي مجرد أداة، وذلك كما ذكره له معلمها وأحد زملائها، مضيفة ” هي مجرد أداة تم استغلالها من قبل الخط الإيراني في حزب العدالة والتنمية، والذي يعبر عنه ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي وأولى الشخصيات التي تواصلت معها خديجة للإبلاغ عن اختفاء خاشقجي، إلى جانب رئيس تحرير وكالة الأناضول للأنباء كمال أوزتورك ” .

وارتبطت ” خديجة بالنظام الإيراني في حزب الحرية والعدالة، حيث عبرت عن ذلك خلال تغريدات متعددة تصريحاً وتلميحاً للسيدة خديجة ، فبحسب تغريدة لها في 10 ديسمبر 2017 قالت: ” أنا كنت أستغرب لماذا دول عربية أو غير عربية تقترب من إيران بدلا من السعودية فهمت بعد حصار قطر، عدو عاقل أحسن من صديق جاهل ” ،؛وفي 2018 قالت فيها: ” السؤال الذي كنت أنتظره من قبل المستمعين وفي الأخير جاء السؤال كالتالي: لماذا لا تجتمع دول أربع .. السعودية ومصر وتركيا وإيران على طاولة الحوار، وهذه الدول أكبر 4 دول في المنطقة ” .