قال الكاتب الأمريكي باتريك بول إن أحد مَن يغذي وسائل الإعلام الأمريكي حول قضية الصحفي جمال خاشقجي؛ هو شخص كان مرتبطاً بمؤامرة مشتركة للاستخبارات الليبية وتنظيم القاعدة لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ حين كان ولياً للعهد.

ولفت إلى أن هذا الشخص يُدعى خالد صفوري؛ وهو محام في أمريكا وله علاقات بتمويل الإرهاب وتم الإبلاغ عنه بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر، كما أنه متورّط في عدة قضايا مشبوهة.

وتابع: ” صفوري يقدم نفسه على أنه كاتب صحفي ومقرّب من خاشقجي؛ ويقوم بتغذية الإعلام بتقارير غالبيتها غير صحيحة ومجهولة المصادر، ويذكر أنها مصادر تركية مطلعة رغم أن التحقيقات مازالت جارية ولا يوجد أي معلومات واضحة وحقيقية في الوقت الذي يعمل فيه الجانبان السعودي والتركي لكشف الحقائق “.

وأضاف أن المحامي المشبوه يعمل كذلك لتحسين صورة قطر على أنها دولة معتدلة بعد أن تلقى في عدة مناسبات مبالغ مالية كبيرة من النظام القطري، إلى جانب أنه متورّط في تقديم الأموال وتذاكر السفر لمسؤولين أمريكيين لزيارة الدوحة لكتابة تقارير وتغريدات تحسن صورة قطر.