عبر عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، رجل الدين المعتدل هاشم زاده هريسي عن سخطه إزاء هيمنة الفكر المتطرف على المؤسسات الحكومية في إيران قائلا ً إن الأوضاع في البلاد وصلت لمرحلة خطيرة وإن الشعب بدأ يلعننا.

وأوضح ” هريسي ” في مقابلة مع وكالة ” شفقنا “، نشرت اليوم السبت أن التيار المتطرف أصبح يشكل خطرًا على أمن إيران بعد أن أصبحنا نقسم المجتمع إلى مسلم وكافر وخدم وخائن وثوري ومعارض قائلاً من ينكر وجود متطرفين في إيران فهو كاذب، فمنذ بداية ثورتنا عام 1979، بدأ تاريخ المتطرفين .

وانتقد ” هريسي ” صمت رجال الدين في إيران على ظاهرة التخوين والتكذيب التي وصلت إلى حد مرير متسائلاً ” ألم نرتكب ذنباً عندما نخون ونكذب الآخر لمجرد عدم إتفاقنا معه ؟

وكشف ظاهرة التخوين وتقسيم المجتمع تعود أولاً إلى تمرير اتفاقية” FATF ” الخاصة بمكافحة غسيل الأموال والتي يعتقد مشرعوها أنها تساعد إيران على مواصلة علاقاتها المالية مع أوروبا عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضي “