اتحدت سبعة أحزاء سياسية في اليمن ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، محملة الحوثيين المسؤولية الكاملة في الحرب التي فرضت على الشعب اليمني.

كما حمّلت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، رفض التوافق الوطني والتسويات السياسية، مؤكدة أنها تسببت في حالة الانهيار الاقتصادي التي بدأت مع سيطرتهم على البنك المركزي.

وأكدت على الدور المحوري الذي تقوم به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، في استعادة الدولة ومواجهة التحديات والمخاطر، مؤكدة كذلك على حق المواطنين في التعبير السلمي دون الإضرار بالمصالح العامة والخاصة.

وطالب الأحزاب السياسية المتحدة، باتخاذ تدابير اقتصادية من قبل الحكومة اليمنية تشمل توريد عائدات الضرائب والجمارك وأي دخل حكومي، بالإضافة إلى إزالة العوائق التي تحول دون عودة الحكومة وكافة المؤسسات إلى عدن.

كما قدمت الشكر إلى السعودية لدعمها ومساندتها للبنك المركزي ودعم الحكومة والتنمية في اليمن، وكذلك إلى قوات التحالف على بذلها في كافة جوانب المعركة بأبعادها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والإعلامية.

ودعت كذلك إلى مراجعة المجلس الانتقالي خطابه، والتحول نحو العمل السياسي المدني وتوحيد الجهود، وتهيئة البيئة الآمنة لتمكين كافة مؤسسات الدولة من القيام بأعمالها ووظائفها المنوطة بها ومساندة الحكومة.