تعرّضت المملكة إلى هجمة إعلامية شرسة خلال الفترة الماضية، على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي بتركيا، بهدف النيل من مكانتها الإقليمية والدولية.

وفي الوقت الذي تستمر الأبواق الإعلامية المتلونة في تنفيذ مخططها وهجومها على المملكة، كان أبناءها لهم بالمرصاد حيث تستمر كذلك حملة الدفاع عن وطنهم الذي لا طالما عشقوه.

وفي هذا الإطار، دشَّن رواد موقع ” تويتر ” ، وسم ” الوطن غالي فلاحياد ” الذي أصبح أكثر تداولًا في وقت قصير، فكان التفاعل عليه للدفاع عن الوطن والرد على حملات الهجوم المخطط لها، ليس له مثيل.

واقترح أحد المغردين أن يدعموا المملكة في وسوم إنجليزية وليس عربية فقط، قائلًا : ” حملة رخيصة مدفوعة الأجر .. نثق بقيادتنا لتجاوز هذه الأزمة بإذن الله ولكن الأهم لا بد من تأثير اعلامي دولي وباللغة الانجليزية وليس فقط هاشتاقات عربية ” .

فيما اعتبر آخر أن التساهل والحياد بمثابة خيانة، قائلًا : ” الحياد في هذه المسأله خيانة ، و افهم يا فهيم !! ” ، وأضاف آخر : ” الوطنية ليست أن تحتفل بالوم الوطني، بل أن تقف مع وطنك وتدافع عنه بشدة ضد الهجمة المنظمة المخطط لها ” .

وقال خالد العقيلي، لاعب نادي النصر سابقًا: ” دون الوطن شعب عظيم محب لتراب وطنه وشيوخه وحكامه ..أما انتم جلبتو الخونة والمرتزقة ووكالات أنباء وقنوات إعلامية ودفعتو المليارات والرشاوي للهجوم على المملكة العربية السعودية وتشويه سمعتها ونحن توكلنا على الله ثم على مواطن صالح محب لهذه البقعة الطاهرة ” .

فيما ذكر الدكتور عبدالله المسند: ” السعودية يحفظها الله تعالى بعُبّادها وزُهادها وبصدقاتها، وبرجالها ونسائها المخلصين، اللهم من أراد تفتيت وحدتنا وجمعتنا وقوتنا وأخوتنا فاصرفه عنا، اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ” .

كما علق الإعلامي عبدالله البندر قائلاً : ” أيام الخريف الدموي كانوا تجار الدين الإخونجية يغردون ليل ونهار في السياسة وخطابات في المنابر لا تنتهي لإشعال الفتنة، ولكن الآن عندما أصبح الأمر دفاع عن الوطن الذي ينامون في ظله ويأكلون من خيراته نراهم صامتوووون!! ، لن نذكر أسمائكم الآن ولكن لن ننساكم ” .