انسحبت المسؤولة التنفيذية في بنك ” غولدمان ساكس ” دينا باول، من قائمة المرشحين لمنصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة.

وأبلغت دينا باول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار انسحابها هاتفيًا، قائله إنها تشرفت بأن يتم النظر في توليها منصب سفيرة بلادها في الأمم المتحدة، خلفًا للسفيرة نيكي هايلي، لكنها تفضل البقاء في بنك ” غولدمان ساكس “.

وبعد انسحاب ” باول ” ، تنظر إدارة الرئيس دونالد ترامب في إسناد هذه المهمة إلى سفيرة أمريكا في كندا كيلي كرافت، بينما توجه أنظار أخرى إلى تعيين وزير الداخلية ريان زينكي، لتولي هذا المنصب.

يُذكر أن دينا باول صاحبة الـ45 عامًا ولدت في القاهرة، وكان اسمها قبل زواجها دينا حبيب، وانتقلت في صغرها مع أسرتها إلى الولايات المتحدة، وعملت مستشارة في البيت الأبيض لدى إدارة ترامب، كما عملت في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية في إدارة جورج بوش الابن.