ترتبط بعض الأمراض النفسية التي يعاني منها الأفراد بشكل كبير مع البيئة الشخصية للفرد، حيث يشير المرض النفسي إلى مجموعة واسعة من الاضطرابات التي تؤثر على المزاج والفكر والسلوك.

ويوجد العديد من الأعراض التي تكشف لك هو انت مريض نفسي أو لا، وهي:
– تجارب الحياة الصعبة: حيث يمكن أن تؤدي بعض المواقف العاطفية أو المحزنة في الحياة إلى الإصابة بالأمراض النفسية، كفقدان شخص عزيز أو التعرّض للخيانة من أشخاص مقربين وغيرها.
– الضغط العصبي: قد يؤدي الإجهاد الناتج عن الصراعات الأسرية والصعوبات المالية إلى تفاقم الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
– الشعور بالوحدة: إن الشعور بالوحدة وفي ظلّ وجود عدد قليل من الأصدقاء، وعدم وجود علاقات صحية يمكن أن يؤدي إلى زيادة أو تفاقم المرض النفسي.

ويوجد بعض العلامات الواضحة التي توضح تعرضك للمرض النفسي كالشعور المستمرّ بالحزن والكآبة على الرغم من عدم وجود أيّة مشاكل في الوقت الحالي. هذا بالإضافة إلى مشاعر عدم اللامبالاة بالحياة الأسرية وفقدان الاهتمام بالعمل والواجبات اليومية، والقلق المفرط والغضب وردّات الفعل العنيفة على كلّ المواقف الحياتية.

كما أن عدم القدرة على التركيز في العمل أو في الدراسة هو من بين العلامات الواضحة للإصابة بمرضٍ نفسيّ، بالإضافة إلى الانعزال عن المجتمع وعدم الرغبة في رؤية الأقارب والأصدقاء.

أمّا العلامات الأكثر تطوّرًا في الأمراض النفسية، فهي الهلوسة والأفكار غير المتصّلة بالواقع كسماع الأصوات ورؤية الأشياء غير الموجودة، مع وجود أفكار انتحارية والرغبة الشديدة في إنهاء الحياة والموت.

وتتمثل طرق علاج الأمراض النفسية في استشارة الطبيب النفسي، حيث يعد هو الحلّ الأمثل في هذه الحالة، وذلك من خلال إخضاع المريض للعلاج الإدراكي السلوكي يمكن أن يحدّد الأسباب الكامنة وراء المرض النفسي ونوعه ويضف العلاج بالأدوية المناسب، أو انه يعلّمه حتى كيفية التحكّم في ردّات فعله عند تعرّضه للظروف المسبّبة لهذه المشاكل.