بالتزامن مع الجهود المعادية المبذولة في الترويج للشائعات والسيناريوهات المغلوطة عن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، ظهر الصحفي ” توران كشلاكجي ” الملقب بـ ” أخطبوط تركيا ” كأبرز الشخصيات المروجة لتلك السيناريوهات التي من شأنها اتهام المملكة بالتورط في اختفاء خاشقجي.

ويدير ” كشلاكجي ” قناة ” تي ار تي ” التركية، ويلقبه البعض بأخطبوط تركيا، لارتباطه بقوى متعددة، وممارسته للسياسة تحت مظلة ” الإعلام ” .

ويعتبر أخطبوط تركيا أحد المقربين من حزب العدالة والتنمية، وهناك شكوك حول علاقته بأجهزة استخبارات، ويتهم بإقامة علاقة وثيقة مع جماعات متطرفة في ليبيا، وباكستان.

ووصلت نشاطاته السياسية، حد الترويج لأفكار جماعة الإخوان المسلمين، خاصة فيما يتعلق بحشد الشباب للعمل ضد دولهم.

ولعب توران دوره في التضليل حول قضية خاشقجي، بإتقان، إذ بدا منذ اللحظة الأولى، حيث اصطحب الخطيبة المزعومة لجمال ” خديجة ” ، حاشداً أمام القنصلية في إسطنبول ،محرضاً على المملكة.

وتولى ” كشلاكجي ” الذي ظهر في العديد من الصور خلف خاشقجي ،قيادة وقفات احتجاجية تم تنظيمها في نفس الموقع، مطلقاً حملات إعلامية وسياسية محرضة ضد السعودية.

إقرأ أيضًا:

أبرز الأشخاص الذين تهافتوا على وسائل الإعلام لتضخيم أزمة اختفاء خاشقجي