تبحث الحكومة الإيرانية عن طرق جديدة للالتفاف حول العقوبات الأمريكية المنتظر تطبيقها على طهران بحلول شهر نوفمبر المقبل والمتوقع أن تؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني وخاصة ما يتعلق بتصدير النفط للخارج.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية حول العقوبات الاقتصادية التي تنتظر إيران في الرابع من نوفمبر المقبل وكيفية مواجهة الحكومة الإيرانية لها، تسعى إيران للاعتماد على طرق بديلة لتخفيف تأثير تلك العقوبات التي توعدها بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح التقرير أن إيران تسعى للتحايل على العقوبات الامريكية ع طريق استخدام وسطاء من القطاع الخاص لبيع النفط الإيراني محليا ثم يقومون بإعادة بيعه مرة أخرى في الأسواق الخارجية ليظهر على أن هذه العملية لا علاقة لها بالحكومة.

وأشارت فايننشال تايمز إلى أحد رجال الأعمال الإيرانيين المعتقلين في طهران بسبب مكاسبه التي بلغت 2.8 مليار دولار والتي رفض إعادتها للحكومة، عقب دخوله كوسيط لبيع النفط لمستهلكين آسيويين خلال فترة العقوبات السابقة، وأوضحت أن هذا النوع من التحايل هو الذي تريد إيران تطبيقه من جديد.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن في وقت سابق أن العقوبات التي ستفرض على إيران هذه المرة ستكون الأشد على الإطلاق كما حذر جميع الدول من التعامل مع إيران اقتصاديا حتى لا تطبق العقوبات عليها بالمثل.