ساهمت عدة شخصيات في تضخيم أزمة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، بكل ما أوتوا من قوة، في حرص شديد على أن يتقن كل منهم دوره في المسرحية المزعومة عن مقتل خاشقجي.

فمنذ اختفاء خاشقجي، حرص الإعلام المعادي والمرتزقة على بذل مجهود شديد في استغلال الأزمة ضد المملكة.

ويوجد 3 شخصيات كان لهم دور مكثف في تضخيم الرواية المزعومة حول خاشقجي منذ اختفاءه في تركيا، وعلى رأسهم الخطيبة المزعومة التركية ” هاتيس جنكيز ” خديجة.

أدعت جنكيز أنها خطيبة خاشقجي، وهي من أول الشخصيات االتي أثارت الشكوك، خاصة بعد نفي عائلة خاشقجي معرفتهم بها.

وبتصفح حسابها بموقع ” تويتر ” تجد أنها تؤيد أعداء المملكة، وهي منظمات معروفة تعمل بتمويل قطري وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والحزب الحاكم في تركيا.

ويأتي ” توران كشلاكجي ” من ضمن هذه الشخصيات فتجده يتهافت على وسائل الإعلام مدعياً أنه ” شاهد عيان ” وعلى الرغم من كونه موظفًا سابقًا في وكالة إخبارية بارزة في تركيا، وكان يعرف نفسه كصحفي، إلا أنه بدا وكأنه ناشط أكثر منه إعلامي.

وادعى توران أن 15 من أفراد الأمن السعودي قتلوا خاشقجي، ولكن سرعان ماتم تفنيد عدم صحة هذه الأقوال المرسلة من جانب المسؤولين الأتراك .

ويعمل توران كمسؤول في منتدى فكر الشباب في إسطنبول، الذي يعادي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ولايمكن التغافل عن دور مراسل الجزيرة المرتزق جمال الشيال، حيث لعب دورًا رئيسيًا في ترويج الأخبار المغلوطة والشائعات، وهذا ليس بجديد على قناة النظام القطري.

كما يعمل شقيق الشيال مديرا لموقع أخبار عربي جديد، بتمويل قطري، ويشرف عليه الإخوان المسلمون في الدوحة، وفي لندن ويديره السياسي الإسرائيلي المعروف عزمي بشارة، مستشار أمير قطر.