لا تشرق شمس أي حضارة إلا بنور معلم بأبجديات الحروف احتفاء عالمي الخامس من أكتوبر وهو اليوم الذي نحتفل به بصناع الأجيال وقود المستقبل نهضة الوطن أداة العلم .. كل معلم ومعلمة أعطوا جٌل علمهم وشموخ درسهم ورفعة قلمهم لتأسيس أبناء ناضجين واعين علماء ومهندسين وأطباء وإعلامين وفنانين.

ومن منا لا يقدس مهنة التعليم منظومة تعليم وقيم راسخة أرفع وأشرف المهن تقاس بها حضارات الأمم تفتح ألف باب للعلم ورواده لا ترفع أي مهنة أخرى إلا وتاجها العلم والتعليم فالمهندس والدكتور والمحامي ثمره أسس بذرتها المعلم اللبنة الأولى لصناع العقول.

القلم يشهد والحرف ينشد والسطر يعبر….

تظل وتظل وقفات الوفاء تحكي قصة قناديل العلم نور التميز والإنجاز…
لتروي تفاصيل تلك الأبجدية بلسان الفخر وتوثقها بحبر العطاء….
شكرا معلمو الحروف قوَّاد المستقبل…
شكراً لعطائكم ومحبتكم…
شكراً لوفائكم ودعمكم….

عُرفانا بالعطاء نجدد الاحتفاء بكم ويحق لنا الاحتفال بهذا اليوم المميز بجماله وروعته واحتفالاته وتعبيرنا عن مدى حبنا لكم فهذا قليل بحقكم فشاعرنا العظيم أمير الشعراء أحمد شوقي قال: (قُم للمُعَلم وَفِّهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا).

شكراً لكم على تعليمي شكراً لكم على دعمكم وقوة الاحتمال في أصعب المواقف والعقبات شكرا لكم على عطائكم ومجهودكم شكراً لكم على ما فعلتموه، وضحيتموه من أجلنا ومن أجل تعليمنا شكرا (معلمي الناس الخير)

أساتذتي ودكاترتي في كل مكان من قلب محب شكرا لجهدكم شكرا لعطائكم شكرا كثيراً لكم تحية وتقدير وشكرا وامتنانا لكم كل عام وأنتم بخير كل عام ودمتم بعطائكم محبون كل عام وأنتم الفخر لنا والدعم المحفز للحياة والمبهج للسعادة والمعطي للحب والخير والإحسان والإخلاص والصدق والأمانة.

انتهى حرفي دون تقديري ولن ينتهي الوفاء شكراً لكم (نبع النبل والوفاء والسخاء).